پژوهش

تحقیق و بررسی کلام مولا و ارتباط آن با قرآن

پژوهش

تحقیق و بررسی کلام مولا و ارتباط آن با قرآن

1»الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی هَدَانَا لِحَمْدِهِ ، وَ جَعَلَنَا مِنْ أَهْلِهِ لِنَکُونَ لِإِحْسَانِهِ مِنَ الشَّاکِرِینَ ، وَ لِیَجْزِیَنَا عَلَى ذَلِکَ جَزَاءَ الُْمحْسِنِینَ «2»وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی حَبَانَا بِدِینِهِ ، وَ اخْتَصَّنَا بِمِلَّتِهِ ، وَ سَبَّلَنَا فِی سُبُلِ إِحْسَانِهِ لِنَسْلُکَهَا بِمَنِّهِ إِلَى رِضْوَانِهِ ، حَمْداً یَتَقَبَّلُهُ مِنَّا ، وَ یَرْضَى بِهِ عَنَّا «3»وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی جَعَلَ مِنْ تِلْکَ السُّبُلِ شَهْرَهُ شَهْرَ رَمَضَانَ ، شَهْرَ الصِّیَامِ ، وَ شَهْرَ الْإِسْلَامِ ، وَ شَهْرَ الطَّهُورِ ، وَ شَهْرَ الَّتمْحِیصِ ، وَ شَهْرَ الْقِیَامِ الَّذِی أُنْزِلَ فِیهِ الْقُرْآنُ ، هُدًى لِلنَّاسِ ، وَ بَیِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ «4»فَأَبَانَ فَضِیلَتَهُ عَلَى سَائِرِ الشُّهُورِ بِمَا جَعَلَ لَهُ مِنَ الْحُرُمَاتِ الْمَوْفُورَةِ ، وَ الْفَضَائِلِ الْمَشْهُورَةِ ، فَحَرَّمَ فِیهِ مَا أَحَلَّ فِی غَیْرِهِ إِعْظَاماً ، وَ حَجَرَ فِیهِ الْمَطَاعِمَ وَ الْمَشَارِبَ إِکْرَاماً ، وَ جَعَلَ لَهُ وَقْتاً بَیِّناً لَا یُجِیزُ جَلَّ وَ عَزَّ أَنْ یُقَدَّمَ قَبْلَهُ ، وَ لَا یَقْبَلُ أَنْ یُؤَخَّرَ عَنْهُ . «5»ثُمَّ فَضَّلَ لَیْلَةً وَاحِدَةً مِنْ لَیَالِیهِ عَلَى لَیَالِی أَلْفِ شَهْرٍ ، وَ سَمَّاهَا لَیْلَةَ الْقَدْرِ ، تَنَزَّلُ الْمَلَائِکَةُ وَ الرُّوحُ فِیهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ کُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ ، دَائِمُ الْبَرَکَةِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ عَلَى مَنْ یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ بِمَا أَحْکَمَ مِنْ قَضَائِهِ . «6»اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَلْهِمْنَا  مَعْرِفَةَ فَضْلِهِ  وَ  إِجْلَالَ حُرْمَتِهِ ، وَ  التَّحَفُّظَ مِمَّا حَظَرْتَ فِیهِ ، وَ أَعِنَّا عَلَى صِیَامِهِ بِکَفِّ الْجَوَارِحِ  عَنْ مَعَاصِیکَ ، وَ اسْتِعْمَالِهَا فِیهِ  بِمَا یُرْضِیکَ حَتَّى  لَا نُصْغِیَ بِأَسْمَاعِنَا إِلََى  لََغْوٍ ، وَ لَا نُسْرِعَ بِأَبْصَارِنَا إِلَی لَهْوٍ «7»وَ حَتَّى لَا نَبْسُطَ أَیْدِیَنَا إِلَى مَحْظُورٍ ، وَ لَا نَخْطُوَ بِأَقْدَامِنَا إِلَى مَحْجُورٍ ، وَ حَتَّى لَا تَعِیَ بُطُونُنَا إِلَّا مَا أَحْلَلْتَ ، وَ لَا تَنْطِقَ أَلْسِنَتُنَا إِلَّا بِمَا مَثَّلْتَ ، وَ لَا نَتَکَلَّفَ إِلَّا مَا یُدْنِی مِنْ ثَوَابِکَ ، وَ لَا نَتَعَاطَى إِلَّا الَّذِی یَقِی مِنْ عِقَابِکَ ، ثُمَّ خَلِّصْ ذَلِکَ کُلَّهُ مِنْ رِئَاءِ الْمُرَاءِینَ ، وَ سُمْعَةِ الْمُسْمِعِینَ ، لَا نَشْرَکُ فِیهِ أَحَداً دُونَکَ ، وَ لَا نَبْتَغِی فِیهِ مُرَاداً سِوَاکَ . «8»اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ قِفْنَا فِیهِ عَلَى مَوَاقِیتِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ بِحُدُودِهَا الَّتِی حَدَّدْتَ ، وَ فُرُوضِهَا الَّتِی فَرَضْتَ ، وَ وَظَائِفِهَا الَّتِی وَظَّفْتَ ، وَ أَوْقَاتِهَا الَّتِی وَقَّتَّ «9»وَ أَنْزِلْنَا فِیهَا مَنْزِلَةَ الْمُصِیبِینَ لِمَنَازِلِهَا ، الْحَافِظِینَ لِأَرْکَانِهَا ، الْمُؤَدِّینَ لَهَا فِی أَوْقَاتِهَا عَلَى مَا سَنَّهُ عَبْدُکَ وَ رَسُولُکَ صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فِی رُکُوعِهَا وَ سُجُودِهَا وَ جَمِیعِ فَوَاضِلِهَا عَلَى أَتَمِّ الطَّهُورِ وَ أَسْبَغِهِ ، وَ أَبْیَنِ الْخُشُوعِ وَ أَبْلَغِهِ . «10»وَ وَفِّقْنَا فِیهِ لِأَنْ نَصِلَ أَرْحَامَنَا بِالْبِرِّ وَ الصِّلَةِ ، وَ أَنْ نَتَعَاهَدَ جِیرَانَنَا بِالْإِفْضَالِ وَ الْعَطِیَّةِ ، وَ أَنْ نُخَلِّصَ أَمْوَالَنَا مِنَ التَّبِعَاتِ ، وَ أَنْ نُطَهِّرَهَا بِإِخْرَاجِ الزَّکَوَاتِ ، وَ أَنْ نُرَاجِعَ مَنْ هَاجَرَنَا ، وَ أَنْ نُنْصِفَ مَنْ ظَلَمَنَا ، وَ أَنْ نُسَالِمَ مَنْ عَادَانَا حَاشَى  مَنْ  عُودِیَ فِیکَ  وَ لَکَ ،  فَإِنَّهُ الْعَدُوُّ  الَّذِی لَا  نُوَالِیهِ ، وَ  الْحِزْبُ الَّذِی لَا نُصَافِیهِ . «11»وَ أَنْ نَتَقَرَّبَ إِلَیْکَ فِیهِ مِنَ الْأَعْمَالِ الزَّاکِیَةِ بِمَا تُطَهِّرُنَا  بِهِ مِنَ الذُّنُوبِ ، وَ تَعْصِمُنَا فِیهِ مِمَّا نَسْتَأْنِفُ مِنَ الْعُیُوبِ ،  حَتَّى لَا یُورِدَ  عَلَیْکَ  أَحَدٌ مِنْ  مَلَائِکَتِکَ  إِلَّا دُونَ مَا نُورِدُ مِنْ أَبْوَابِ الطَّاعَةِ لَکَ ، وَ أَنْوَاعِ الْقُرْبَةِ إِلَیْکَ . «12»اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِحَقِّ هَذَا الشَّهْرِ ، وَ بِحَقِّ مَنْ تَعَبَّدَ لَکَ فِیهِ مِنِ ابْتِدَائِهِ إِلَى وَقْتِ فَنَائِهِ مِنْ مَلَکٍ  قَرَّبْتَهُ ، أَوْ  نَبِیٍّ أَرْسَلْتَهُ ،  أَوْ عَبْدٍ  صَالِحٍ اخْتَصَصْتَهُ ، أَنْ  تُصَلِّیَ عَلَى  مُحَمَّدٍ  وَ آلِهِ ، وَ أَهِّلْنَا فِیهِ لِمَا  وَعَدْتَ أَوْلِیَاءَکَ مِنْ کَرَامَتِکَ ، وَ أَوْجِبْ  لَنَا  فِیهِ مَا  أَوْجَبْتَ  لِأَهْلِ الْمُبَالَغَةِ  فِی طَاعَتِکَ ، وَ اجْعَلْنَا  فِی نَظْمِ مَنِ اسْتَحَقَّ الرَّفِیعَ الْأَعْلَی بِرَحْمَتِکَ . «13»اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ جَنِّبْنَا الْإِلْحَادَ فِی تَوْحِیدِکَ ، وَ الْتَّقْصِیرَ فِی تَمْجِیدِکَ ، وَ الشَّکَّ فِی دِینِکَ ، وَ الْعَمَى عَنْ سَبِیلِکَ ، وَ الْإِغْفَالَ لِحُرْمَتِکَ ، وَ الِانْخِدَاعَ لِعَدُوِّکَ الشَّیْطَانِ الرَّجِیمِ «14»اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ إِذَا کَانَ لَکَ فِی کُلِّ لَیْلَةٍ مِنْ لَیَالِی شَهْرِنَا هَذَا رِقَابٌ یُعْتِقُهَا عَفْوُکَ ، أَوْ یَهَبُهَا صَفْحُکَ فَاجْعَلْ رِقَابَنَا مِنْ تِلْکَ الرِّقَابِ ، وَ اجْعَلْنَا لِشَهْرِنَا مِنْ خَیْرِ أَهْلٍ وَ أَصْحَابٍ . «15»اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ امْحَقْ ذُنُوبَنَا مَعَ امِّحَاقِ هِلَالِهِ ، وَ اسْلَخْ عَنَّا تَبِعَاتِنَا مَعَ انْسِلَاخِ أَیَّامِهِ حَتَّى یَنْقَضِیَ عَنَّا وَ قَدْ صَفَّیْتَنَا فِیهِ مِنَ الْخَطِیئَاتِ ، وَ أَخْلَصْتَنَا فِیهِ مِنَ السَّیِّئَاتِ . «16»اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ إِنْ مِلْنَا فِیهِ فَعَدِّلْنَا ، وَ إِنْ زُغْنَا فِیهِ فَقَوِّمْنَا ، وَ إِنِ اشْتَمَلَ عَلَیْنَا عَدُوُّکَ الشَّیْطَانُ فَاسْتَنْقِذْنَا مِنْهُ . «17»اللَّهُمَّ  اشْحَنْهُ بِعِبَادَتِنَا إِیَّاکَ ، وَ  زَیِّنْ أَوْقَاتَهُ  بِطَاعَتِنَا لَکَ ، وَ أَعِنَّا فِی  نَهَارِهِ  عَلَى صِیَامِهِ ، وَ فِی لَیْلِهِ عَلَى الصَّلَاةِ وَ التَّضَرُّعِ  إِلَیْکَ ، وَ الْخُشُوعِ لَکَ ، وَ الذِّلَّةِ بَیْنَ یَدَیْکَ حَتَّى لَا  یَشْهَدَ نَهَارُهُ عَلَیْنَا بِغَفْلَةٍ ، وَ لَا لَیْلُهُ بِتَفْرِیطٍ . «18»اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنَا فِی سَائِرِ الشُّهُورِ وَ الْأَیَّامِ کَذَلِکَ مَا عَمَّرْتَنَا ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِکَ الصَّالِحِینَ الَّذِینَ یَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِیهَا خَالِدُونَ ، وَ الَّذِینَ یُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ، أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ، وَ مِنَ الَّذِینَ یُسَارِعُونَ فِی الْخَیْرَاتِ وَ هُمْ لَهَا سَابِقُونَ . «19»اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، فِی کُلِّ وَقْتٍ وَ کُلِّ أَوَانٍ وَ عَلَى کُلِّ حَالٍ عَدَدَ مَا صَلَّیْتَ عَلَى مَنْ صَلَّیْتَ عَلَیْهِ ، وَ أَضْعَافَ ذَلِکَ کُلِّهِ بِالْأَضْعَافِ الَّتِی لَا یُحْصِیهَا غَیْرُکَ ، إِنَّکَ فَعَّالٌ لِمَا تُرِیدُ